سعادة النّائب الدكتور إيهاب مطر في مدرسة الفرير- ددّه
في حناياها ترعرع طفلاً بريئًا، وعلى مقاعدها جلس فتىً مجتهدًا، ثمّ تركها شابًّا يحرّكه طموح الشّباب وتدغدغه أحلام المستقبل. وها هو اليوم يعود إليها نائبًا ناجحًا حائزًا على شهادة دكتوراه في علم التّشريح ((L’Anatomie
إنّه تلميذنا ومدعاة فخرنا الدّكتور إيهاب مطر.
سعادة النّائب تلميذنا،
زيارتَك اليوم إلى مدرستنا أفرحتنا كثيرًا وأيقَظت فيك، في الوقت نفسه، ذكريات الطّفولة السّعيدة، ومعالم التّربيّة اللسّاليّة التي، على حدّ قولك وتعبيرك، أثّرت فيك:
- ببعدها الإنسانيّ والأخلاقي
- بحثّها على قبول الآخر المختلف وعلى السّعي لخدمة المجتمع والوطن
سعادة النّائب
زيارتك اليوم لمدرستنا، إن دلّت على شيء، فعلى مدى تعلّقك بها وعلى عرفانك بالجميل تجاهها.
جلت في أرجائها، برفقة مديرها الأستاذ جيلبر الحلاّل، وحاورت طلاّبها في صّفوف الشّهادات الثّانويّة فأُعجِبوا بك، وبتواضعك، وبنجاحك الذي أكّد لهم أنّ المثابرة لا بدّ أن تتكلّل بالنّجاح والتّفوّق.
ثمّ زرت مركز الحياة لذوي الاحتياجات الخاصّة فرحّب بك تلاميذه على طريقتهم الخاصّة. وكان اهتمامك واضحًا بهم من خلال حديثك ورغبتك في معرفة تاريخ تأسيس المركز، وأهدافه، ونجاحاته وصعوباته .
سعادة النّائب تلميذنا،
نشكرك من كلّ قلبنا على زيارتك لنا التي أفرحتنا كثيرًا وأكّدت لنا أن ما نزرعه في نفوس طلاّبنا من مبادئ وقيم إنسانيّة ووطنيّة لا يمكن أن يذهب هدرًا وسيسهم يومًا ما، في تغيير المجتمع نحو الأفضل.
سعادة النّائب تلميذنا،
أردت ووعدت أن تصبح زياراتك لمدرستنا عرفًا معترفًا به ونحن واثقون أنّك ستحقّق وعدك. شكرًا لك.









